صور من حرب العراق

<td class=alt2 style="PADDING-RIGHT: 0px; PADDING-LEFT: 0px; PADDING-BOTTOM: 0px; PADDING-TOP: 0px"><table cellSpacing=6 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr>

<td noWrap></TD> <td width="100%">صور من حرب العراق</TD> <td vAlign=top noWrap> </TD></TR></TABLE>

صحيفة الواشنطن بوست الأميركية الواسعة الانتشار ان الحرب على العراق بقيادة الولايات المتحدة ستصبح غير قانونية في اليوم الأول من كانون الثاني(يناير) المقبل ما لم يتخذ اجراء اضافي. واضافت الصحيفة في تحليل للكاتبين البروفيسورين بروس اكرمان واوونا هاثا واغي مدرسي القانون في جامعة ايوا، ان الكونغرس كان قد خول الرئيس جورج بوش (التدخل عسكريا عندما مرر قراره المشترك استخدام القوة في العراق في تشرين الأول "اكتوبر" 2002 لكنه لم يعطه شيكا على بياض). وبين الكاتبان وفق الصحيفة، ان الكونغرس كان قد سمح للرئيس بوش باستخدام القوة فقط تحت شرطين الأول، وقد انتهى منذ وقت طويل، "الدفاع عن الامن القومي للولايات المتحدة ضد تهديد مستمر شكله العراق ووصل هذا التهديد الى نهايته مع القضاء على حكومة صدام, ولا يجدي القول انه ما يزال ساري المفعول او ان امننا القومي يواجه بتهديد من جانب الحكومة العراقية الحالية التي يرأسها نوري المالكي". وانتقلا الى القول "ان نقطة المحك تكمن في ان مدة احدث قرار للامم المتحدة بخصوص العراق تنقضي يوم 31 كانون الأول (ديسمبر) المقبل فيما أعلنت الادارة انها لن تسعى لاستصدار قرار اخر لعام 2009 وبدلا من ذلك فهي تفاوض الحكومة العراقية حاليا للتوصل الى اتفاقية ثنائية لتحل محل تفويض الامم المتحدة". واشارا الى ان الرئيس بوش لا يستطيع استبدال موافقة الكونغرس الأميركي بموافقة الحكومة العراقية الجديدة. وعلقا على قول منسق الادارة الأميركية في العراق ديفيد ساترفيلد من ان قرار الكونغرس عام 2002 حول الاستخدام المستمر للقوة ضد تنظيم القاعدة في العراق فقالا "لكن القاعدة قدمت الى العراق نتيجة للتدخل الأميركي فيه والكونغرس خول استخدام القوة فقط للدفاع ضد التهديد المستمر الذي شكله العراق على الولايات المتحدة لكن ليس امام كافة التهديدات التي قد توجد يوما ما في العراق". وتفه الخبيران القانونيان "الحجج" الاخرى التي تطرحها الادارة الأميركية، اذ انها قالت ان القرار الذي اصدره الكونغرس بشن حرب على الارهاب بعد اسبوع من هجمات 11 أيلول (سبتمبر) يوفر دعما قانونيا كافيا لاستمرار الحرب في عام 2009 ولو كان ذلك صحيحا فان الرئيس بوش كان بامكان في حينه ان يغزو العراق بشكل منفرد في عام 2002 ومن دون ان يحتاج اي قرار اخر من الكونغرس. وقالا وان الرئيس الاكثر تطرفا فقط هو الذي ينحو هكذا منحى. ووضح الكاتبان رؤيتهما لحل لتجنب هذه "الورطة المغفلة"، يكمن في تمديد تفويض الامم المتحدة لعام 2009، ما سيضع استخدام القوات المسلحة الأميركية في العراق على قدم ثابتة دوليا ومحليا من الناحية القانونية. الله ينعل ابو جدك طفله الى متى الصمت العربي